حافلات البيضاء بإدارة ألزا هو اسم شبكة حافلات النقل العمومي التي تخدم المواطنين داخل مجموع التراب الجغرافي التابع لمؤسسة التعاون بين جماعات الدار البيضاء المكون من 18 منطقة، والتي تشمل مدينة الدار البيضاء والمحمدية، و16 جماعة حضرية وشبه حضرية منها: عين حرودة، المجاطية،ولاد طالب، بني يخلف، بوسكورة، دار بوعزة، الشلالات، الهراويين، مشور، مديونة، النواصر، ولاد صالح، سيدي حجاج ولاد حصار، سيدي موسى بن علي، سيدي موسى مجدوب وتيط مليل.
خلال شهر رمضان المبارك، تطوع عدد من موظفي شركة ألزا، وساهموا في عملية إفطار الصائم بتعاون مع جمعية “متطوعي الأمل”، من خلال تحضير ما مجموعه 182 وجبة بشكل يومي، بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأشخاص المحتاجين.
وقام العديد من الموظفين، بمن فيهم المدير العام للشركة صفوان مهدي، والطاقم الإداري، وعملوا جنبا إلى جنب في عملية إعداد وتوزيع الوجبات يوميا طيلة الشهر المبارك.
إنه لمن دواعي سرور ألزا أن تُعلن عن إطلاق مبادرة ترمي من خلالها إلى الحفاظ وتثمين الموروث التاريخي المرتبط بقطاع النقل الحضري في العاصمة الاقتصادية.
سيضم متحف ألزا البيضاء، الذي تم تصوره كرحلة سفر عبر الزمن، من أجل اكتشاف الموروث التاريخي لقطاع النقل الحضري في مدينة الدار البيضاء، معلومات ووثائق وقطع تعنى بالنقل الحضري، وترسم قصة قطاع حيوي يعكس حركية المدينة وتطورها على مر الزمن.
وصرح مهدي صفوان، المدير العام لألزا :”يُعد النقل الحضري خدمة محورية في حياة مختلف المواطنين، وقطاعا يعكس بشكل جلي نمو وازدهار المدن والبلدان على حد سواء. نحن اليوم على وعي تام بأهمية الحمولة التاريخية لقطاع النقل الحضري في مدينة الدار البيضاء، الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من ثروتها اللامادية وموروثها التاريخي، وهو ما حفزنا لإحداث هذا المتحف بهدف الحفاظ على الذاكرة المشتركة التي نتقاسمها جميعا والعمل على إغنائها”.
وفي هذا الإطار، تدعو شركة “ألزا البيضاء” جميع أطرهاومستخدميها وعموم البيضاويات والبيضاويينللمساهمة في إغناء هذا المتحف وتقديم ما في حوزتهم من وثائق وقطع وصور وملصقات وأدوات وآلات، لعرضها في جنباته.
وستكافئ شركة “ألزا البيضاء” كُل شخص ساهم في إغناء فضاء المتحف، عبر محنه شهادة تقديرية خاصة اعترافا بمساهمته القيمة، مع تدوين اسمه في الكتاب الذهبي.
